العثور على لباس عسكري تركي داخل مخيم الهول يثبت تورط الاحتلال بدعم إرهابيي داعش
عثرت قوى الأمن في اليوم الرابع لعملية "الإنسانية والأمن" على رموز وأعلام تركية ولباس عسكري تركي يثبت تورط دولة الاحتلال التركي بدعم مرتزقة داعش.
عثرت قوى الأمن في اليوم الرابع لعملية "الإنسانية والأمن" على رموز وأعلام تركية ولباس عسكري تركي يثبت تورط دولة الاحتلال التركي بدعم مرتزقة داعش.
بدأت المرحلة الثانية لعملية "الإنسانية والأمن" في 25 آب/ أغسطس الجاري للبحث عن خلايا داعش النشطة داخل مخيم الهول والتي صعدت من عملياتها الإجرامية داخل المخيم.
وانطلقت عمليات التمشيط والتفتيش للبحث عن خلايا داعش النائمة في اليوم الرابع من العملية الساعة الـ 5:00 مطلع الفجر، حيث عثر خلال الساعات الأولى على خندق وغرف مبنية بالحجارة، كما تم إزالة عدد من الخيم التي يتم فيها غسل الأدمغة ونشر الأفكار المتطرفة، إذ يمنع بناء أي غرف غير المخيمات داخل المخيم.
وتتم هذه العملية بمساندة من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة، ودخلت القوات القطاع الثاني الخاص باللاجئين العراقيين، بعدما أنهوا تنظيف وتمشيط القطاع الأول.
وردمت قوى الأمن الداخلي الخندق وهدمت الغرف التي تم العثور عليها. كما عثرت القوات المشاركة في الحملة على عدد من الخيم كانت تستولي عليها خلايا داعش النائمة وتستخدمها كمقر للتدريب وغسل الأدمغة، وقامت بإزالتها.
وعثرت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا على ألبسة تابعة لجيش الاحتلال التركي في القطاع الثاني من مخيم الهول، وهذا دليل جديد على علاقة الدولة التركية المحتلة بدعم وتمويل مرتزقة داعش وخلاياه النشطة داخل المخيم.